الأربعاء، سبتمبر 05، 2007

حملة في مدينة الأقصر للحد من زواج شبابها من أجنبيات 40 % من أبنائها يتزوجون من أوروبيات

الأقصر: حجاج سلامة

الشرق الاوسط
خوفا من تزايد نسب العنوسة بين فتيات مدينة الاقصر، جنوب مصر، أعلن المسؤولون في المجلس الأعلى لهذه المدينة الأثرية العريقة أخيرا عن إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة التي يكثر توافد السائحات الاجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار.

وتتضمن الحملة الاستعانة برجال الدين والمؤسسات الإسلامية والمسيحية وعمد ومشايخ القرى ولجان المراة بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإقناع الشباب في سن الزواج بأفضلية الاقتران بفتيات المدينة. وصرح الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر بأن الحملة التي أطلقتها السلطات تهدف إلى الحد من ظاهرة الزواج من أجنبيات التي بلغت في الفترة الاخيرة نحو 40 % من نسبة الزواج بين الشباب في المدينة، وخاصة الكبيرات في السن. وأرجع فرج اسباب تلك الظاهرة الي ارتفاع تكاليف الزواج واعتقاد الشباب في قدرة تلك الزيجات على حل مشاكله. وأشار فرج الى أن الشباب في مدينة الاقصر بحاجة الى توفير فرص عمل له حتى يستطيع بناء حياته وتكوين مستقبله.

يذكر أن مدينة الأقصر التاريخية تعد من أكبر معاقل هذه الظاهرة، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. ويؤكد المسؤلون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر، وأشاروا الى أنها لا تقتصر على جنسية محددة. ويبرر المسؤولون اقبال الأجنبيات على الزواج من الشباب الأقصري برغبتهن في تحقيق أحلامهن الخاصة بالزواج من شباب قوي يعيد اليهن الشباب المفقود. واللافت أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة، حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج، بعد أن عجزت الاسر عن مساعدة أبنائها على الزواج نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية لشريحة كبيرة من تلك الأسر.


الأقصر:حملة للحد من زواج شباب بأجنبيات يسعين لتجديد صباهن

دبي- العربية.نت

تعد مدينة الأقصر التاريخية نموذجا واضحا لانتشار ظاهرة زواج شباب مصر بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر، ويؤكد المسؤولون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر، وأشاروا إلى أنها لا تقتصر على جنسية محددة.

وخوفا من تزايد نسب العنوسة بين فتيات تلك المدينة أعلن المسؤولون في المجلس الأعلى عن إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة التي يكثر توافد السائحات الاجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الزميل حجاج سلامة ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وتتضمن الحملة الاستعانة برجال الدين والمؤسسات الإسلامية والمسيحية وعمد ومشايخ القرى ولجان المرأة بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإقناع الشباب في سن الزواج بأفضلية الاقتران بفتيات المدينة، وصرح الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر أن الحملة التي أطلقتها السلطات تهدف إلى الحد من ظاهرة الزواج من أجنبيات التي بلغت في الفترة الأخيرة نحو 40 % من نسبة الزواج بين الشباب في المدينة، وخاصة الكبيرات في السن.
وأرجع فرج أسباب تلك الظاهرة إلى ارتفاع تكاليف الزواج واعتقاد الشباب في قدرة تلك الزيجات على حل مشاكله. وأشار فرج إلى أن الشباب في مدينة الاقصر بحاجة إلى توفير فرص عمل له حتى يستطيع بناء حياته وتكوين مستقبله.
ويبرر المسؤولون إقبال الأجنبيات على الزواج من الشباب الأقصري برغبتهن في تحقيق أحلامهن الخاصة بالزواج من شباب قوي يعيد إليهن الشباب المفقود. واللافت أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة، حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج، بعد أن عجزت الأسر عن مساعدة أبنائها على الزواج نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية لشريحة كبيرة من تلك الأسر.

ليست هناك تعليقات: