الأربعاء، سبتمبر 26، 2007

معلمون مصريون يبتكرون وسائل حديثة للإعلان عن دروسهم الخصوصية


bbc اضحك مع

أن يتبارى التجار فى ابتكار عبارات ترويجية لبضاعتهم فهذا أمر طبيعى جدا، أما أن يقتحم المعلمون سوق الاعلانات هذا ويطلقون على انفسهم القابا ترويجية من عينة " إمبراطور الكيمياء" و" وحش الفيزياء" و" ارسطو الفلسفة" فهذا هو الغريب والطريف فى آن واحد.

هذا ما يحدث فى مصر الآن وعلا صيته مع بدء العام الدراسي الجديد واحتدام المنافسة بين المعلمين للفوز بأكبر عدد ممكن من الدروس الخصوصية باستعراض خبراتهم حتى لو عن طريق عرضها على الجدران بالشوارع وطبع النشرات والبطاقات وتوزيعها امام المدارس وحتى على الاوراق النقدية.

أوراق نقدية ترويجية

وكان نصيبى ورقة نقدية من فئة نصف الجنيه أعطاها لي احد الباعة طبع عليها احد المعلمين بالحبر الازرق اسمه ورقم هاتفه المحمول وتخصصه.

وهناك أيضا صفحات الجرائد والمجلات التى يعلن من خلالها المعلم عن نفسه باستخدام عبارات ترويجية على شاكلة " معنا يحصل الطالب على اعلى الدرجات " و معنا تجدوا ما يسركم ".

معلم لغة انجليزية دافع عن ترويجه لنفسه من خلال الجرائد معتبرا ان ذلك لا يقلل من شأنه شيئا، وقال لي ان الدروس الخصوصية هى وسيلته للحصول على رزق أفضل عملا بمقولة لكل مجتهد نصيب.

وأضاف أن الاعلان فى الصحف لا يعتبر تقليلا من شأن المعلم تماما كما لا يعتبر إعلان المهندس عن مكتبه الهندسي تقليلا من شأنه وانما هو بمثابة تعريف المتلقي للاعلان بانه يسعى لتقديم خدمة مميزة عن أقرانه.

وخلال اتصالى بعدد من المعلمين الذين اتجهوا لاعلانات الصحف للترويج لخدماتهم التعليمية استوقفتنى حالة خاصة لمعلم يعلن عن استعداده تدريس مادة التاريخ.

من المحاماة إلى الدروس الخصوصية

وخلال حديثى معه فوجئت بأنه ليس مدرسا وانما محامي لجأ للاعلان عن استعداده للتدريس كنوع من تحسين مستوى دخله، خاصة أنه يحب التاريخ وقرأ به كثيرا.

وبالتالي، قرر تقديم دروس للطلاب بالمنازل بهذا التخصص، الامر الذى يضعنا امام ظاهرة اقتحام المهنة واحترافها من غير اهل التخصص.

معلمة أخرى نشرت إعلانا جاء فيه ان رصيد خبرتها فى مادة الرياضبات 20 عاما وتقدم دروسا بأسعار مغرية جدا ، وعزت لجوءها الى اعلانات الصحف الى ابتعادها عن مصر لفترة طويلة كانت خلالها معارة الى احدى الدول الخليجية.

وقالت لى انها اعتبرت ان اعلان الصحف قد يعيد اليها الارضية التى فقدتها بسبب سفرها خاصة وانها تحب مادتها ولها من التلاميذ الكثير الذين تميزوا معها فى المادة.

ألقاب طنانة

الطريف أن المعلمين راحوا يطلقون على أنفسهم القابا عدة تبدو اقرب لافيشات سينمائية ، رصدها الطلاب وراحوا يعددونها.

قال لي طالب بمدرسة ثانوية ان المعلم اصبح يبتغي الشهرة من خلال اطلاق القاب خاصة على نفسه مثل النجم والعملاق، وتدخل زميله ليروي قصة المعلم الذى ينشر اعلانات عن نفسه تحت عنوان " نحن صناع التفوق".

طالب اخر اضاف الى زملائه القابا اخرى مثل" البرنس" و"العربي" ، وقال ان معلم اللغة العربية استبدل اسم عائلته بلقب العربي كإسم شهرة بديل يميزه بوصفه مدرسا للغة العربية، واخر وصف نفسه ب " الكينج" او الملك باعتباره مدرسا اولا فى مادة تخصصه.

الوزارة على علم

ويبدو أن هذه الالقاب باتت مألوفة حتى لدى القائمين على السياسة التعليمية فى مصر، وقال حسن الشيخ المشرف على مكتب وزير التربية والتعليم لشئون المتابعة لبي بي سي ان مثل هذه الالقاب الترويجية مثل الأسد و النجم تعلم بها الوزارة جيدا وتتابعها ، مشددا على ضرورة مراقبة مثل هذه الاعلانات حتى لو اسفر الامر على اغلاق المراكز المروجة لهذه الاعلانات.

واعتبر ان هذه الظاهرة لا يمكن ان تظل مسؤولية الوزارة وحدها، وان المجتمع ككل لا بد له ان يتكاتف من اجل بتر هذه الظاهرة التى اعتبرها هدامة للمجتمع بسبب تشجيعها للقيم المادية على حساب العملية التعليمية.

الطلاب اعتبروا أن حصولهم على الدروس الخصوصية مع معلميهم بالمدرسة هو صمام الامان الوحيد لعدم تعرضهم للعقاب، وقالوا لى ان بعض المعلمين يعدوهم بدرجات مرتفعة فى اعمال السنة اذا ما حجزوا مقاعدهم معهم لكي يتلقوا دروسا خصوصية.

رسوب

واحتد طالب يدعى أحمد فى الصف الثالث الابتدائي وهو يؤكد ان أحد المعلمين وضع علامات على كشف الطلبة المقيدين بفصله وبعد سؤالهم له عن سبب هذه العلامات قال لهم وببساطة انها وضعت بجانب من لم يأخذوا معه دروسا خصوصية وأن مصيرهم هو الرسوب فى مادته.

الغريب فى الأمر هو تأكيد عدد كبير من الطلا ب على هذا المصير العقابى الذى تحدث عنه هذا الصغير، وبعدها راحوا يعلقون من جديد على الألقاب.

وسخر أحد صغار التلاميذ من الذين يطلقون على أنفسهم " النجم" او " البرنس " معتبرا أنهم فى الفصل يكونون ك "القطة" يكتبون "كلمتين" على اللوحة ولا يشرحون شيئا فى المقابل ، وعندما يسألون يكون ردهم فى العادة هو "هو ده اللى عندنا وعندكم الدروس الخصوصية "!.


الاثنين، سبتمبر 17، 2007

عصفوران بحجر

حجاج سلامة
انتشرت حالات زواج الشباب من أجنبيات في المدن السياحية بصعيد مصر (الأقصر والبحر الأحمر وأسوان) بشكل ملحوظ، وصارت ظاهرة تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في تلك المدن، بل وأصبحت سببا في ارتفاع نسبة انتشار العنوسة وتأخر سن الزواج لدى الفتيات بتلك المدن. وتعد مدينة الأقصر التاريخية أكبر معقل لهذه الظاهرة، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. وكأن هؤلاء العجائز اللاتي قد من بلاد شتى قد أتين إلى مصر تحت تأثير ما كتبه بعض علماء المصريات الأوروبيين عن الأسرة والزواج في مصر القديمة مثل قول بعضهم: "لا يدهش الأوروبي اليوم للأسرة المصرية القديمة إذ تتفق آراؤها تماما مع آرائه. فلا شيء فيها من أفريقيا البدائية. وتختلف عادتها عن العادات الشرقية، إذ كانت الأسرة في مصر القديمة تتكون من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية. وكانت الزوجة تقاسم زوجها مسكنه وقبره... وكثيرا ما يضاف اسم الأم إلى اسم الابن فيقال: "فلان ابن فلان ولدته ربه الدار فلانه". أو ربما سعيا وراء فحولة هؤلاء الشباب كما رأى أحد الباحثين، أملا في أن يعدن الأيام الصبا على هؤلاء الشباب.

والطريف أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج. وإذا كان ابن العم لا يرغب في هذه الزيجة فعليه أن يعلن أنه لا يفكر في الزواج، وأنه لن يعارض إذا تزوجت ابنة عمه من آخر. إذ كان الزواج من ابنة العم أو الزواج من أرملة الأخ عادة قديمة من أجل الحفاظ على وحدة العائلة وحماية أرضها الزراعية حتى لا يقتسمها شاب آخر مع العائلة بسبب هذه الزيجة.

وليس كل زيجات الشباب المصري من أجنبيات في المدن السياحية بالصعيد شرا، فهناك زيجات متكافئة، أي هناك تكافؤ بين الطرفين في السن والثقافة، وحدثت بعد قصة حب جمعت بين الطرفين، وهي زيجات مستقرة إلى حين.

أسباب الظاهرة

ترجع أسباب زواج الشباب من أجنبيات في مدن الصعيد إلى عوامل متعددة يأتي في مقدمتها الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة بين هؤلاء الشباب الذين يجدون في الزواج صفقة رابحة تحقق لهم العديد من الأحلام التي تراود فكرة. كان يحصل على جنسية أخرى تحقق لهم بعض طموح الشباب المنبهر بالقرب على الدوام، ويجني بعض الأموال، فيقيم مشروعا يدر له خلا ويبني مسكنا طالما حلم به... وهكذا صار الزواج من أجنبية هو نوع من أنواع السعي للرزق. والقليل من أسباب هذا الزواج ترجع إلى رغبة الشباب في الهروب من ظروفهم الحياتية الصعبة، إذ يعيش الكثير من هؤلاء الشباب بين سند أن احتياجاته الفسيولوجية ومطرقة العادات والتقاليد التي تقف حائلا دون تحقيق الزواج بسهولة، فالشاب بلا عمل أو وظيفة وعجلة الحياة تدور فيتقدم به السن دون أن يحقق ما يريد. وبدلا من السقوط في الهاوية والوقوع في الرزيلة -على حد قول البعض- والسقوط فريسة للمجتمع الذي يشجب كل علاقة بين شاب وفتاة، فيضطر إلى السعي إلى الزواج من أجنبية ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، فيشبع رغبته ويحصل على المال. وقد يكون بعض هذه الزيجات للتنفيس عن الرغبة والكبت الجنسي دون النظر للمال.

مشكلات

كثيرة هي المشكلات المترتبة على الزواج المختلط، أو ما يسمى بالزواج من أجنبيات في صعيد مصر ومتنوعة وعديدة ومنها الاجتماعية ومنها الاقتصادية والقانونية... فالعلاقة الزوجية بين مصري وفرنسية أو مصري وأمريكية أو مصري وإنجليزية هي علاقة بين هويتين مختلفتين تثير مشاكل قانونية عدة كثيرا ما تؤدي إلى الاصطدام والنزاع نتيجة اختلاف تربية ودين وتقاليد وعادات كل من الزوجين فعقد الزواج في الإسلام يعتبر ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين رجل وامرأة على وجه البقاء، حسب أحد الباحثات المعنيات بظاهرة الزواج المختلط، أما عقد الزواج في القانون الوضعي الأوروبي فهو ميثاق ترابط وتعاقد مدني هدفه إنشاء أسرة، واهم الفوارق بين العقدين الشرعي والوضعي التي تؤدي إلى تصادم واختلاف الزوجين هو حرص الزوج المصري على قيادة الأسرة طبقا لعادات ومورثات وقوانين بلده وذلك في الوقت الذي تصرفيه زوجته الأجنبية على آن تكون هذه المسئولية مشتركة بينهما وما يتبع ذلك من عدم إمكانية ضمان تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إسلامية تحافظ على مقومات هويتهم الوطنية وتأثير هؤلاء الأبناء بالحياة القريبة المتسمة بالإباحية والبعد عن الأخلاق الإسلامية وازدواج ولاء الأبناء لوطن أبيهم وجنسية أمهم... وقد شهدت مدن صعيد مصر العديد من الصراعات والنزاعات القضائية وغير القضائية بين أزواج مصريين وزوجات أجنبيات... ولعل قيام أحد هؤلاء الأزواج بخطف عدد من السايح الألمان واجتيازهم بمدينة الأقصر قبل أكثر من عامين بهدف الضغط على الخارجية الألمانية لإعادة أبنائه له بعد أن اختطفتهم زوجته الألمانية لهو دليل على تفاقم تلك المشكلات الناتجة عن الزواج المختلط بين مصرين وأجنبيات.

حول الظاهرة

يتحدث البعض أن زواج الأجنبيات من مصريين أصبح نمطا من أنماط السياحة، وهو ما يمكن أن يطلق عليه "السياحة الجنسية"، وخاصة كبار السن من السائحات اللاتي يأتين بصفة منتظمة بهدف الزواج وإقامة علاقة مع شاب.

بعض الزوجات المصرية يشجعن أزواجهن على الزواج من أجنبيات لتحسين مستوى معيشتهم.

ساهمت ظاهرة الزواج من أجنبيات في تحسين معيشة ومستوى العشرات، بل والمئات من الشباب الذين أقاموا مساكن جديدة وامتلكوا المشروعات والسيارات الفارهة.

من المثير والغريب أن السائحات الأجنبيات اللاتي يتزوجن من مصريين في المدن السياحية بالصعيد هن من الشخصيات الاجتماعية المرموقة في بلادهن مثل الطبيعة وضابطة الشرطة وأستاذة الجامعة وسيدة الأعمال التي تأتي لتتزوج من شخص قد لا يجيد القراءة والكتابة سو التحدث بالإنجليزية على طريقته الخاصة.

أغلب الزوجات يعلمن أن أزواجهن المصريين ارتبطوا بهن من أجل المال.

ينتقد الكثيرون الزواج من أجنبيات فوق سن الستين والسبعين.

البعض يرى أن ظاهرة الزواج من أجانب ترجع إلى انعدام الوعي ووجود فراغ فكري وثقافي لدى الشباب، وكذلك الانحلال الأسرى وغياب القدوة.

البعض يرى هذه الظاهرة بأنها محاولة لاختراق الشباب المصري واختراق عقله وفكره وهويته. وأخطر ما في الأمر أن هناك شباب ارتبطوا بعلاقات حميمة مع رجال من شواذ الغرب. وخاصة في منطقة جزيرة البعيرات والعوامية والكرنك في الأقصر.

السبت، سبتمبر 08، 2007

Azan in Luxor

الأربعاء، سبتمبر 05، 2007

حادث سير ينهي أشهر قصة حب في الأقصر

الأقصر (مصر) - ليلي الطنبولي

العربية.نت


فوجئ شاب معدم في العقد الثالث من عمره بمدينة الأقصر في جنوب مصر بثروة ضخمة تهبط عليه دون أي مقدمات تحوله إلى مليونير بعد وفاة زوجته البريطانية -70عاما – إثر حادث تعرضت له سيارتهما بالقرب من أحد الأماكن الاثرية.

تلقى الزوج المصري عبدالصبور محمود أحمد بعد أسابيع من تعافيه من الإصابات التي لحقت به في الحادث، رسالة من لندن بأن زوجته المتوفاة دوريس ماي موريش تركت وصية بأن تؤؤل إليه ثروتها التي تقدر بخمسة ملايين جنيه استرليني (قرابة 10 ملايين دولار).

وكانت قصة حب سريعة جمعت العجوز البريطانية بالشاب المصري حين التقت به
بالمطعم الذي كان يعمل فيه بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، ثم رافقته في رحلة إلى بلدته بمدينة الأقصر، حيث تزوجته وأقامت معه بعد شهر عسل طافا خلاله المدن الساحلية المصرية.

وانتقلت به إلى بيت جديد شيدته بأموالها وافتتحت له مطعما سياحيا في مدينة الأقصر، واشترت له سيارة حديثة لتساعدهما على التنقل بين المناطق الأثرية والسياحية.

وفي إحدى زياراتهما للمعالم الأثرية والسياحية في قرية القرنة الأثرية الشهيرة، بسيارتهما التي تحمل الرقم 355 ملاكي الأقصر، وقرب معابد مدينة هابو الفرعونية الشهيرة اندمجا في لحظة حب، فانقلبت السيارة ولقيت العجوز مصرعها في الحال فيما نقل زوجها الشاب إلى مستشفى الأقصر الدولي للعلاج.
عبدالصبور وعائلته أعلنوا الحداد لمدة 3 أيام بحسب أعراف قريتهم ، فيما نقل جثمان الزوجة السبعينية إلى لندن لدفنه بمقابر عائلتها.

يذكر أنه تنتشر في مدينة الأقصر التاريخية ظاهرة زواج شباب مصريين بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر.

وأدت هذه الظاهرة إلى إطلاق المجلس الأعلى للمدينة مؤخرا حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات كبيرات السن ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها، لكن يبدو أن هذه الحملة ستنقلب إلى النقيض بعد هذه الثروة المفاجئة.

اباحة "السياحة الجنسية النظيفة" بالزواج من العجائز الغربيات

الأقصر (مصر) - حجاج سلامة

لم يعد حلم السفر إلى الخليج من أجل العمل والإنتقال إلى حياة إجتماعية أفضل، هو المسيطر على شباب المدن السياحية في الصعيد ولا على أسرهم، فهناك ظاهرة جديدة تجني لهم الأموال الكثيرة، ربما بين يوم وليلة، وهي الزواج من عجوز تخطت الستين أو السبعين، جاءت إلى هذه المناطق لتروى عطشها الجنسي من فحولة الشباب الصعايدة، كما تعتقد بعض هؤلاء العجائز، كما يحدث في مدينتي الأقصر وأسوان في جنوب الصعيد، والغردقة بالبحر الأحمر.

وفي العادة فإن العروس المتصابية تكون من أوساط إجتماعية راقية في بلادها، فمنهم الطيبيات وضابطات الشرطة وسيدات الأعمال والأستاذات في الجامعة، وقد تمكث مع زوجها الشاب ثلاثة أشهر وربما أقل كل صيف، لتعود إليه في العام التالي إذا كان في عمرها بقية.
وبسبب كثرة هذه الحالات وما تدره من أموال فإنها أصبحت ظاهرة إقتصادية يطلق عليها الصعايدة في تلك المدن مسمى "السياحة الجنسية النظيفة". فقد انتشرت حالات زواج الشباب من أجنبيات في المدن السياحية بصعيد مصر – مثل الأقصر والبحر الأحمر وأسوان – بشكل ملحوظ ، وصارت ظاهرة تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في تلك المدن، بل وأصبحت سببا في ارتفاع نسبة انتشار العنوسة وتأخر سن الزواج لدى الفتيات فيها.

عودة للأعلى

زوجات في الستين وازواج في العشرينيات

وتعد مدينة الأقصر التاريخية أكبر معقل لهذه الظاهرة، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر، وأتى هؤلاء العجائز من دول شتى في العالم تحت تأثير ما كتبه بعض علماء المصريات الأوروبيين عن الأسرة والزواج في مصر القديمة ويقول بعضهن:" إنهن مندهشات من طريقة حياة الأسرة المصرية القديمة، فلا شئ فيها من أفريقيا البدائية.
وتختلف عاداتها عن العادات الشرقية، إذ كانت الأسرة في مصر القديمة تتكون من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية، وكانت الزوجة تقاسم زوجها مسكنة وقبره، وكثيرا ما يضاف اسم الأم إلى اسم الابن فيقال " فلان ابن فلان ولدته ربة الدار فلانة ".
وقد يكون ذلك هو السبب في قبول مثل هؤلاء العجائز اللاتي تتجاوز أعمار بعضهن الستين عاما، الزواج من شباب مدينة الأقصر وما جاورها من مدن وقرى، وقد يكون السبب الآخر هو السعي وراء فحولة هؤلاء الشباب كما يشير أحد الباحثين الإجتماعيين، أملا في العودة إلى أيام الصبا.

عودة للأعلى

الأسر تبارك هذا الزواج كبديل عن السفر للخليج

والطريف أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات، وصار ذلك بديلا مربحا ومضمونا وسهلا عن سفرهم لدول الخليج للعمل والعودة برأس مال مناسب يبدأون به مشاريع خاصة، فالزوجة الأجنبية العجوز في الغالب تكون من فئة الميسورات ماديا ولديها دخل عال في بلادها يأتيها إلى بلد زوجها المصري الشاب بانتظام، حيث تقوم ببناء بيت يعيشان فيه، وأحيانا ما تصل الأمور إلى أن تؤسس له " فندقا" صغيرا يضم عشرات الغرف يستقبل فيه السياح، كما يحدث في قرية "القرنة" غربي الأقصر.
قبول الأسر زواج أبنائها من عجائز أوربيات هو تحول جذري في عادات وتقاليد أهل هذه المناطق الذين كان ينفرون فيما سبق التزاوج مع أناس من خارج العائلة، وكانت ابنة العم في معظم الأحوال هي المفضلة في الاختيار للزواج.
وإذا كان ابن العم لا يرغب في هذه الزيجة، فعليه أن يعلن أنه لا يفكر في الزواج، وانه لن يعارض إذا تزوجت ابنة عمه من آخر، إذ كان الزواج من ابنة العم أو من أرملة الأخ، عادة قديمة من أجل الحفاظ على وحدة العائلة وحماية أراضيها الزراعية، حتى لا يذهب نصيب منها إلى شاب آخر مع العائلة إذا تزوج من إحدى بناتها.
وليس كل زيجات الشباب المصري من أجنبيات – في المدن السياحية بالصعيد – شرا، فهناك زيجات متكافئة، أي هناك تكافؤ بين الطرفين في السن والثقافة، وحدث زواجهما بعد قصة حب جمعت بين الطرفين وهذه الزيجات مستقرة إلى حد ما.

عودة للأعلى

صفقات زواج رابحة تحقق أحلام الثراء

وترجع أسباب زواج الشباب من أجنبيات في مدن الصعيد إلى عوامل متعددة، يأتي في مقدمتها الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة بين هؤلاء الشباب الذين يجدون في الزواج صفقة رابحة تحقق لهم العديد من الأحلام التي تراودهم، كأن يحصل على جنسيتها الأوربية ويذهب ليعيش في بلدها ويتاح له العمل هناك، أو يجنى بعض الأموال منها، فيقيم مشروعا يدر له دخلا ويبنى مسكنا راقيا.
وهكذا صار الزواج من أجنبية هو نوع من أنواع السعي للرزق، والقليل من أسباب هذا الزواج ترجع إلى رغبة الشباب في الهروب من ظروفهم الحياتية الصعبة، إذ يعيش الكثير من هؤلاء الشباب بين سندان احتياجاته الفسيولوجية، ومطرقة العادات والتقاليد التي تقف حائلا دون تحقيق الزواج بسهولة، فالشاب بلا عمل أو وظيفة، وعجلة الحياة تدور فيتقدم به السن دون أن يحقق ما يريد.
فبدلا من السقوط في الهاوية والوقوع في الرذيلة – على حد قول البعض - والسقوط فريسة للمجتمع الذي يشجب كل علاقة بين شاب وفتاة، يضطر إلى السعي إلى الزواج من أجنبية ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، يشبع رغبته ويحصل على المال، وقد تكون بعض هذه الزيجات للتنفيس عن الرغبة والكبت الجنسي دون النظر للمال.
وكثيرة ومتنوعة هي المشكلات المترتبة على الزواج المختلط – أو ما يسمى بالزواج من أجنبيات - في صعيد مصر، منها الاجتماعية ومنها الاقتصادية والقانونية، فالعلاقة الزوجية بين مصري وفرنسية، أو مصري وأمريكية، أو مصري وإنجليزية، هي علاقة بين هويتين مختلفتين تثير مشاكل قانونية عدة، كثيرا ما تؤدى إلى الاصطدام والنزاع نتيجة اختلاف تربية ودين وتقاليد وعادات كل من الزوجين.
وحسب أحد الباحثات المعنيات بظاهرة الزواج المختلط، فإن عقد الزواج في القانون الوضعي الأوروبي، هو ميثاق ترابط وتعاقد مدني هدفه إنشاء أسرة، وأهم الفوارق بين العقدين الشرعي والوضعي التي تؤدى إلى تصادم واختلاف الزوجين، هو حرص الزوج المصري على قيادة الأسرة طبقا لعادات ومورثات وقوانين بلده، وذلك في الوقت الذي تصرفيه زوجته الأجنبية على أن تكون هذه المسئولية مشتركة بينهما، وما يتبع ذلك إذا كانت الزوجة في سن يسمح لها بالحمل والإنجاب، من عدم إمكانية ضمان تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إسلامية تحافظ على مقومات هويتهم الوطنية، وتأثر هؤلاء الأبناء بالحياة الغربية، وازدواج ولاء الأبناء لوطن أبيهم وجنسية أمهم.
وقد شهدت مدن صعيد مصر العديد من الصراعات والنزاعات القضائية وغير القضائية بين أزواج مصريين وزوجات أجنبيات، ومن ذلك قيام أحد هؤلاء الأزواج بخطف عدد من السياح الألمان، واحتجازهم بمدينة الأقصر قبل أكثر من عامين بهدف الضغط على الخارجية الألمانية لإعادة أبنائه له بعد أن اختطفتهم زوجته الألمانية، وهذا دليل على تفاقم تلك المشكلات الناتجة عن الزواج المختلط بين مصرين وأجنبيات .
وفي الأقصر يقول البعض أن زواج الأجنبيات من مصريين أصبح نمطا من أنماط السياحة، يطلقون عليه " السياحة الجنسية النظيفة " أي التي تلبي حاجة السائحات الغربيات، وخاصة كبار السن اللاتي يأتين بصفة منتظمة بهدف الزواج وإقامة علاقة مع شاب، دون أن تؤاخذ على ذلك أخلاقيا أو إجتماعيات في تلك الأوساط الصعيدية المعروفة باتجاهاتها المحافظة.
كما أن الشاب يلبي حاجاته الفسيولوجية والاقتصادية من خلال ذلك النوع من السياحة من خلال علاقات شرعية، لا تثير عليه مجتمعه، وفي نفس الوقت يضمن عدم نقل الأمراض الخطيرة إليه، لا سيما بعد ظهور حالات من الاصابة بفيروس "الايدز" ظهرت في الاقصر وبعض المدن السياحية من خلال العلاقات الجنسية مع السائحات.

عودة للأعلى

الزوجات يشجعن أزواجهن على الاقتران بغربيات

والغريب أن بعض الزوجات المصريات لا يغرن من اقتران ازواجهن من زوجة أجنبية عجوز، بل يشجعن أزواجهن على الزواج من أجنبيات لتحسين مستوى معيشتهم، بدلا من أن يبتعدوا عنهن ويسافرون للخارج للعمل وكسب الرزق.
وبالفعل ساهمت ظاهرة الزواج من أجنبيات في تحسين معيشة المئات من الشباب الذين أقاموا مساكن جديدة وامتلكوا المشروعات والسيارات الفارهة. ومن المثير و الغريب أن السائحات الأجنبيات اللاتي يتزوجن من مصريين في المدن السياحية بالصعيد، هن من الشخصيات الاجتماعية المرموقة في بلادهن، مثل الطبيبة وضابطة الشرطة وأستاذة الجامعة وسيدة الأعمال، التي تأتى لتتزوج من شخص قد لا يجيد القراءة والكتابة سو التحدث بالإنجليزية على طريقته الخاصة .
واغلب الزوجات خاصة من هن فوق الستين والسبعين، يعلمن أن أزواجهن المصريين ارتبطوا بهن من اجل المال. ولكن أخطرما في الأمر أن هناك شبابا ارتبطوا بعلاقات حميمة مع رجال من شواذ الغرب وخاصة في مناطق جزيرة البعيرات والعوامية والكرنك في الأقصر .

حملة في مدينة الأقصر للحد من زواج شبابها من أجنبيات 40 % من أبنائها يتزوجون من أوروبيات

الأقصر: حجاج سلامة

الشرق الاوسط
خوفا من تزايد نسب العنوسة بين فتيات مدينة الاقصر، جنوب مصر، أعلن المسؤولون في المجلس الأعلى لهذه المدينة الأثرية العريقة أخيرا عن إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة التي يكثر توافد السائحات الاجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار.

وتتضمن الحملة الاستعانة برجال الدين والمؤسسات الإسلامية والمسيحية وعمد ومشايخ القرى ولجان المراة بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإقناع الشباب في سن الزواج بأفضلية الاقتران بفتيات المدينة. وصرح الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر بأن الحملة التي أطلقتها السلطات تهدف إلى الحد من ظاهرة الزواج من أجنبيات التي بلغت في الفترة الاخيرة نحو 40 % من نسبة الزواج بين الشباب في المدينة، وخاصة الكبيرات في السن. وأرجع فرج اسباب تلك الظاهرة الي ارتفاع تكاليف الزواج واعتقاد الشباب في قدرة تلك الزيجات على حل مشاكله. وأشار فرج الى أن الشباب في مدينة الاقصر بحاجة الى توفير فرص عمل له حتى يستطيع بناء حياته وتكوين مستقبله.

يذكر أن مدينة الأقصر التاريخية تعد من أكبر معاقل هذه الظاهرة، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. ويؤكد المسؤلون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر، وأشاروا الى أنها لا تقتصر على جنسية محددة. ويبرر المسؤولون اقبال الأجنبيات على الزواج من الشباب الأقصري برغبتهن في تحقيق أحلامهن الخاصة بالزواج من شباب قوي يعيد اليهن الشباب المفقود. واللافت أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة، حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج، بعد أن عجزت الاسر عن مساعدة أبنائها على الزواج نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية لشريحة كبيرة من تلك الأسر.


الأقصر:حملة للحد من زواج شباب بأجنبيات يسعين لتجديد صباهن

دبي- العربية.نت

تعد مدينة الأقصر التاريخية نموذجا واضحا لانتشار ظاهرة زواج شباب مصر بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر، ويؤكد المسؤولون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر، وأشاروا إلى أنها لا تقتصر على جنسية محددة.

وخوفا من تزايد نسب العنوسة بين فتيات تلك المدينة أعلن المسؤولون في المجلس الأعلى عن إطلاق حملة للتوعية بأخطار الزواج من أجنبيات ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها بعد أن صارت تهدد التركيبة الاجتماعية المتوارثة في المدينة التي يكثر توافد السائحات الاجنبيات عليها لمشاهدة ما بها من آثار، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الزميل حجاج سلامة ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وتتضمن الحملة الاستعانة برجال الدين والمؤسسات الإسلامية والمسيحية وعمد ومشايخ القرى ولجان المرأة بالأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لإقناع الشباب في سن الزواج بأفضلية الاقتران بفتيات المدينة، وصرح الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر أن الحملة التي أطلقتها السلطات تهدف إلى الحد من ظاهرة الزواج من أجنبيات التي بلغت في الفترة الأخيرة نحو 40 % من نسبة الزواج بين الشباب في المدينة، وخاصة الكبيرات في السن.
وأرجع فرج أسباب تلك الظاهرة إلى ارتفاع تكاليف الزواج واعتقاد الشباب في قدرة تلك الزيجات على حل مشاكله. وأشار فرج إلى أن الشباب في مدينة الاقصر بحاجة إلى توفير فرص عمل له حتى يستطيع بناء حياته وتكوين مستقبله.
ويبرر المسؤولون إقبال الأجنبيات على الزواج من الشباب الأقصري برغبتهن في تحقيق أحلامهن الخاصة بالزواج من شباب قوي يعيد إليهن الشباب المفقود. واللافت أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة، حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج، بعد أن عجزت الأسر عن مساعدة أبنائها على الزواج نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية لشريحة كبيرة من تلك الأسر.

الأحد، سبتمبر 02، 2007

Hassle in Egypt









during the trip to Luxor in Egypt.

A Dad-of-three has died during a sunshine holiday to celebrate his 30th wedding anniversary.

Diabetic Keith Parry, from Elrick, became hypoglycaemic during the trip to Luxor in Egypt.

His 56-year-old wife Kay and doctors cared for him in the hotel until his condition deteriorated.

Keith, 54, was rushed to the Luxor International Hospital but died overnight on August 12.

The couple have a 26-year-old son, Craig, and 23-year-old twins Gemma-Louise and Amy-Nyree.

The funeral is at Aberdeen Crematorium's East Chapel on Monday.
اب لثلاث ابناء يتوفى فى الاقصر وهو يحتفل بعيد زواجه الثلاثين مع زوجته البلاغه من65العمر حيث


اصيب بحاله انخفاض ظغط الدم وتم نقله الى المستشفى الدولى حيث توفى هناك